إيبولا: فيروس فتاك يحبس أنفاس العالم
تجاوزت حصيلة ضحايا إيبولا في بلدان غرب أفريقيا عتبة ثمانية آلاف إصابة وأربعة آلاف حالة وفاة، حسب منظمة الصحة العالمية. كما تم تسجيل حالات إصابة في أوروبا وأمريكا بهذا الفيروس الفتاك.
تتوقع منظمة الصحة العالمية أن معدل الإصابات بفيروس إيبولا سيكون بنحو خمسة إلى عشرة آلاف إصابة في غرب أفريقيا بشكل أسبوعي خلال شهر كانون أول/ ديسمبر القادم.
ذكر مستشفى "سانت جورج" بمدينة لايبتسيغ الألمانية اليوم (14 تشرين أول/أكتوبر)، أن مريض الإيبولا الذي كان يتلقى العلاج في لايبتسيغ، توفى ليلة الاثنين.
أغلقت الشرطة في مدينة دلاس بولاية تكساس الأمريكية مداخل إحدى المصحات، التي تم فيها تسجيل حالة إصابة بمرض الإيبولا. ويتعلق الأمر باحدى الممرضات.
بدأ فيروس الإيبولا بغينيا في الانتشار. في 6 كانون الأول/ ديسمبر 2013 توفي طفل بعمرعامين. ويرجح أنه أول ضحية للفيروس. وبعدها توفيت أمه ثم أخته وجدته.
مباشرة بعد تسجيل حالات الإصابة بايبولا في غينيا، انتشر الفيروس بسرعة ووصل إلى الدول الجارة لها. وحاليا تسجل حالات الإصابة في سيراليون وليبيريا.
ينتقل إيبولا عبر سوائل الجسم خصوصاً الدم، إضافة إلى البراز وأثناء تقيأ الصابين. ووصل عدد الأطباء والمرضين المصابين بالوباء إلى أكثر من 400 مصاب.
أكدت الأمينة العامة لمنظمة لصحة العالمية، خلال مؤتمر بالعاصمة الفليبينية مانيلا (13 تشرين أول/ أكتوبر)، أن إيبولا "يعد خطراً محتملاً لكل دول العالم".
وفي ألمانيا يتلقى مريض أوغندي يعمل لدى منظمة إنسانية إيطالية، العلاج منذ الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر في أحد مستشفيات مدينة فرانكفورت.