إطلاق صواريخ في اتجاه تل ابيب وإسرائيل تكثف غاراتها
٩ يوليو ٢٠١٤شن الطيران الإسرائيلي 160 غارة على قطاع غزة ليل الثلاثاء / (الأربعاء التاسع من يوليو/ تموز 2014) ضد حركة حماس ردا على مواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، على ما أعلن المتحدث باسم الجيش. وقال الجنرال موتي الموز متحدثا لإذاعة الجيش "حصلت 160 غارة خلال الليل ما رفع عدد الهجمات الجوية إلى 430 منذ بدء عملية "الجرف الصامد"، مشيرا إلى انه تم استهداف 120 موقعا لإطلاق الصواريخ وعشرة مراكز قيادية لحماس و"العديد من الأنفاق". ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها بحسب الجنرال الموز منزلا "قائدين عسكريين لحماس" و"مكاتب لوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني لحركة حماس".
وتابع المتحدث أن "العملية التي أطلقناها ستستمر خلال الأيام المقبلة" رافضا إعطاء معلومات حول أي خطط محتملة لعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة. وقالت متحدثة أخرى باسم الجيش ردا على أسئلة إن أربعة صواريخ أطلقت فجر الأربعاء على جنوب إسرائيل بدون أن تسفر عن ضحايا أو أضرار. وسمحت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل الثلاثاء للجيش باستدعاء 40 ألف جندي احتياط تحسبا لاحتمال شن عملية برية. ونشرت تعزيزات عند مشارف قطاع غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس أنها قصفت حيفا والقدس وتل ابيب بالصواريخ ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 28 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 بجروح. وتقول إسرائيل إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة لديهم عشرات الصواريخ بعيدة المدى القادرة على مهاجمة عمق إسرائيل أكثر من ذي قبل.
من جهتها أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل عن وقف الدراسة أو أي فعاليات خاصة بالمخيمات الصيفية اليوم الأربعاء في جميع التجمعات السكنية الواقعة على مسافة أقصاها 40 كيلومترا من قطاع غزة، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية. كما حظرت الجبهة الداخلية تجمع أكثر من 300 شخص في تلك المنطقة لأي سبب كان. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنه تم الإيعاز أيضا بفتح الملاجئ العمومية في وسط البلاد والقدس علما بأن معظم البلديات والمجالس المحلية في تلك المناطق أوضحت أن فعاليات المخيمات الصيفية لن تنتظم اليوم إلا إذا كانت تجري في "مناطق محصنة".
ح.ز/ أ.ف.ب (د.ب.أ / رويترز)