أنجلينا جولي.. جميلة في معترك السياسة؟
٢٦ نوفمبر ٢٠١٤
أجرى برنامج تلفزيوني بريطاني حوارا مع الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي، والتي تشغل منصب سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين. وقالت نجمة هوليود والفائزة بالأوسكار إن زعماء العالم أخفقوا حتى الآن في التعامل مع الأزمة في سورية التي أسفرت تشريد 51 مليون مواطنا. وردا على سؤال حول رأيها في طريقه تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع أزمة سوريا، قالت " إنني لن أنتقد أو أصدر أحكاما على رئيس معين، ومن بينهم رئيسي، ولكنني سوف أقول أننا نشهد إخفاقا عاما في التعامل مع الأزمة".
وأضافت جولي "الأزمة السورية أسفرت عن تشريد عدد من المواطنين أكثر من الذين تشردوا منذ الحرب العالمية الثانية، عندما نواجه صراعات مفتوحة، عندما تكون لدينا أزمات مثل سوريا، نبدو أننا لا نستطيع التعامل مع الأمر ومساعدة المواطنين الذين يعانون من الجوع ويموتون في هذه اللحظة". وأشارت إلى أن مسؤولية التعامل وحل الأزمة تقع على جميع المسؤولين من الحكومات إلى المنظمات مثل الأمم المتحدة.
وحول ما إذا كانت تفكر في خوض مجال السياسة، قالت إنه أمر محتمل ولكن إذا شعرت أنها يمكنها أن تحدث فرقا. وقالت جولى" إنني طالما أتوجه إلى المجال الذي أشعر أنه بحاجة إلي". كما تحدثت جولى عن رأيها في ترشح هيلاري كلينتون لرئاسة أمريكا وعما إذا كانت تعتقد أنها قائدة جيدة ، وقالت "إنني أعتقد أنه لا يجب اعتبارها أفضل صوت يعبر عن المرأة لمجرد أنها سيدة ،ولكن مثل أي ناخب، سوف انتظر لأرى برنامجها الانتخابي".
ز.أ.ب/ ط.أ (د ب ا)